تلاتين سنة…مش عارف ده كويس ولا لأ…انا كنت عامل حسابي إني حموت على اليومين دول كده…كنت بقول الكلام ده من و انا في العشرينات تقريبا…النهاردة تلاتين سنة و انا ماماتش و ماعملتش ربع اللي كنت عايز أعمله و عملت حاجات كتير قوي ماكنتش متخيل إني كنت أفكر فيها أصلا…تلاتين سنة عدوا هوا و أتسرقوا…انا مش حاسس، و مش مصدق، إني كبرت و لا بقيت واحد من “الكبار” على رأي أحمد خالد توفيق…انا عيل…مش عارف، و مش عايز أكبر…
عكيت كتير، و غلطت كتير و زعلت ناس كتير و أذيت ناس كتير…لحد دلوقتي بدور على ناس عشان أعتذرلهم و أطلب منهم يسامحوني…و مش فاكر إني عملت حاجة كويسه..انا نفسي أكون عملت حاجة كويسه، عشان كرم ربنا و عطفه و رحمته اللي انا فيهم دول ما يبقوش إستدراج…انا في نعم لا تحصى…
حلمي الأكبر كان الثورة…ماتفهمونيش غلط…انا ما كنتش متخيل أبدا إن البلد دي حتقوم فيها ثورة…كنت بقول إن بني إسرائيل تاهو في الصحرا أربعين سنه عشان ينضفو…إحنا محتاجين 50 سنه تيه عشان نبتدي ننضف…ربنا كرمني بإني حضرتها و شاركت فيها و كنت في الجانب اللي انا على يقين إنه صح…الثورة مستمرة…الحلم مستمر…
اللي خلاني مستحمل و عايش لحد دلوقتي هو إني إتجوزت غالبا…قليلين قوي اللي الناس اللي بيلاقوا حد يحبهم أكتر من نفسه…شكرا إنك مستحملاني لحد دلوقتي و ربنا يصبرك عليا…انا عارفني كويس و عارف إنتي مستحملة إيه بالظبط :) ربنا يخليكي ليا و مايحرمني منك أبدا…حموت ببساطة لو ده حصل…
الثورة مستمرة..الحياة مستمرة…و حفضل أطلع روحكوا هنا حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا :)